شبكة ومنتديات رسولى حبيبى الدعوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات رسولى حبيبى الدعوية

قران - سنه - حديث - فتاوى - اخبار مصر والعالم الاسلامى - استراحه - فضفضة - مقاطع صوت - مقاطع فديو - برامج الكمبيوتر - برامج الانترنت - برامج اسلامية - رمضانيات - رسائل دعوية - كتب اسلامية - اذكار - اناشيد اسلامية - ابتهالات - راقى باخلاقى - دين وحياة
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولتسجل عضو جديدالتسجيلدخول
اذكـآر وأدعيـة دعاء من أصابته مصيبة .. ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن .. ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب .. لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع .. لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً .. ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر .. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه .. كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار .. سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين .. إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة .. قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس .. من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت .. اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح .. بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع .. لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد .. أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده .. ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته .. لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض .. قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته .. اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان .. لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى .. من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر .. قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت .. اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت .. مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه .. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً .. اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر .. بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن .. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل صحيح . صحيح سنن أبي داود 620/2 دعاء زيارة القبور .. السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه
{أقم صلاتكـ تنعم بحياتكـ}

.

 

 عبودية شهر رمضان الزمان والمكان والحال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رسولى حبيبى
المـديـر العـــام
رسولى حبيبى


عبودية شهر رمضان الزمان والمكان والحال Accoun10
توقيع النتدى : دعاء
ذكر
عدد المواضيع : 60900
العمر : 36

عبودية شهر رمضان الزمان والمكان والحال Empty
مُساهمةموضوع: عبودية شهر رمضان الزمان والمكان والحال   عبودية شهر رمضان الزمان والمكان والحال Icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 7:57 pm




عبودية
شهر رمضان الزمان والمكان والحال




خلق الله تعالى
الإنسان في هذه الحياة لغاية عظمى، تمثلت في أمرين:-


1 - عمارة
الكون ، قال تعالى
) وإذ
قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ، قال إني
أعلم مالا تعلمون )




فتبين من هذا
أن الله خلق الإنسان لا ليفسد ولا يسفك الدماء، ومعنى هذا أنه ليصلح ،
ويقيم الحياة .




2 - والثانية
عبوديته لله سبحانه ، قال تعالى
(
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
) وهيأ سبحانه الوسائل
الكبرى ليتبصر الإنسان بهذه العبودية فأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام
ليدلوا الخلق على هذه العبودية ، وأنزل معهم الكتب ، قال سبحانه
( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله
واجتنبوا الطاغوت )
وقال سبحانه ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ) .


وهذه الغاية:
يترتب عليها سعادة الإنسان وشقاوته في الدنيا والآخرة .


ومن الواجب على
هذا الإنسان أن يعي مقتضيات العبودية ليقوم بها.


وهي – أي
العبودية لله – ميدان للتنافس العظيم للوصول إليها بأقرب الطرق وأيسرها.


ومن الخير
العظيم إدراك هذه الطرق، ومعرفتها وكيفية التعامل معها .


وأضرب لذلك
مثالاً أحسب أنها من أهم ما يجب إدراكه لنحقق العبودية لله سبحانه في أقصر
طرقها ، وأفضل مكاسبها . وهو مايلي:


تتجلى العبودية
لله سبحانه في جميع الأحوال ، والأمكنة ، والأزمان ، فقد فضل الله سبحانه
بعض الأمكنة على بعض ، وبعض الأزمنة على بعض ، وبعض الأحوال على بعض .


فمن الأمكنة
تفضيل المسجد الحرام على غيره من المساجد ، وتفضيل المساجد على غيرها من
الأمكنة ، وحرّم الصلاة في بعض الأمكنة كالمزابل والحمامات ومعاطن الإبل
والمقابر .....وهكذا


فإدراك هذا
التفضيل يقود المسلم إلى أن يقوم بالعبودية لله سبحانه فيما يتوافق مع هذه
الأمكنة ، ويعظم الأجر ويزداد ، فإذا وفق لزيارة المسجد الحرام أكثر من
الصلاة فيه لأن الصلاة فيه تزيد عن غيره بمائة ألف صلاة ، كما يكثر من
الطواف متى ما تيسر له ذلك لأن الطواف لا يشرع في غيره .. ومن التأخر عن
الفضائل ألا يستثمر هذه الأمكنة بتلك العبودية .


ومثله الأزمان
فعلى مستوى اليوم ، فآخر الليل ومابين الأذان والإقامة ، وعلى مستوى
الأسبوع يوم الجمعة ، وعلى مستوى السنة شهر رمضان المبارك ، وعشر ذي الحجة ،
وغيرها ، ولكل زمن ووقت عبوديته التي تفضل عن غيرها فآخر الليل يستحب فيه
الصلاة والدعاء وفي السحر : الاستغفار ، ومابين الأذان والإقامة الصلاة
والدعاء ، وفي شهر رمضان مختلف العبادات كقراءة القرآن الكريم والذكر
والدعاء ويزيد عن غيره بصلاة التراويح ، وتفطير الصائمين وبذل الجود ...
وعشر ذي الحجة بمختلف الأعمال الصالحة كما ورد في الحديث المعروف المشهور .


ومن الخير
العظيم: أن يدرك المسلم عظم هذه الأزمنة فيعبد الله تعالى بما تقتضيه هذه
الأزمنة.


أما عبودية
الأحوال فلا تنحصر وتحتاج إلى فقه دقيق، وإدراك حصيف ، ومن ذلك :-


· حال
القوة وحال الضعف .


· حال
الصحة وحال المرض .


· حال
الشباب وحال المشيب .


· حال
وجود الأبوين وحال فقدهما .


· حال
الغنى وحال الفقر .


· حال
قدرته على الأعمال، وعدم قدرته .


· حال
سماع كلمته وعدم ذلك .


· حال
تعلمه وعدم تعلمه .


· حال
وجود زوجة وأبناء وبنات أو عدم ذلك .


· حال
إقباله على الطاعة وعدم إقباله وفتوره .


· حال
إتقانه لبعض المهارات دون بعض .


· حال
نوعية عمله ووظيفته .


· حال
شغله، وفراغه .


· حال
وجوده مع آخرين وحال كونه منفرداً .


· حال
سفره وحال إقامته .




وهكذا فكل حال
من هذه الأحوال له عبودية خاصة تعظم فيه دون غيره، ويصعب التفصيل لكل حال
في هذه الكلمات، ولكن أذكر مثالاً على تلك الأحوال:-


ففي حال وجود
الأبوين على قيد الحياة ، من الخير العظيم للمسلم أن يشتغل ببرهما بما
يوافق حالهما ، في القول ، والفعل ، والمال ، قبل أن يغادرا هذه الحياة
فيندم على أنه لم يقم بما يجب تجاههما من البر ، وفي هذه الحال تفضل هذه
العبادة على غيرها .. فليتأمل .


ومثال آخر : حال السفر يختلف عن الإقامة فيعبد الله سبحانه بما
لاستطيع في غيره مثل : التفكر في مخلوقات الله سبحانه ، والذكر ، والتأمل
في حاله ، ومحاسبة نفسه ، والتفرغ للأهل بما لايستطيعه حال الإقامة
وإفادتهم ، وزيارة بعض الأماكن المناسبة ، وألا يكون حال سفره وإقامته سواء
، وأن يدربهم على مقتضيات السفر ، ويريحهم من ( روتين ) الإقامة ، وهكذا
..




أحسب أن إدراك
هذه العبودية بأماكنها وأزمانها، وأحوالها، يورث أمور هامة منها:-




1- استمرار
حسنات العبد في جميع أحواله .


2- كثرة الحسنات وزيادتها .

3- الدخول في المنافسة العظمى في
الصالحات .


4- عدم دخول الشيطان عليه ليبعده
عن مواطن الفضل .


5- المشاركة في كثير من العبادات
التي قد لا تتيسر له إلا في هذه الأحوال والحالات .


6- اكتشاف الإنسان لقدراته
ومواهبه، فيبدع في مجال يظن نفسه غير قادر عليه .




ونحن في إقبال
شهر رمضان أحسب أنه يجتمع فيه فضائل ( الأمكنة، والأزمنة، والأحوال ) وفي
نظرة تأمليه يدرك الموفق ذلك.


فلا خلاف أن
شهر رمضان أفضل الأزمنة على الإطلاق وبناءً على هذا يعمل الموفق برنامجه
وفق هذه الأفضلية ، ويؤسس عمله وفق منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنه
: صلاة التراويح ، وقراءة القرآن الكريم ، وتفطير
الصائمين ، والدعاء عند الفطر والسحر ، والقيام على المساكين والفقراء
والمحتاجين ، وغير ذلك ؟




أما أفضلية
الحال، فحال الصوم يختلف عن حال غيره، فتأمل – أيها الموفق – ما حال
الصائم..؟ الذي أجره لا يعد بعد ولا يحسب بحساب فكيف إذا أضاف لذلك أنواعاً
من العبادات.


أما أفضلية
الأمكنة : فكم يقضي الصائم في مسجده وأمكنة عباداته ، وفي حال دعائه وذكره
وقراءته ، وإذا أضيف إلى ذلك وجوده ولو شيئاً من الوقت في المسجد الحرام ،
أو المسجد النبوي ، فكان ذلك خيراً لا يتصوره الإنسان في مخيلته ، ولا في
حساباته ، ولا يعلم عظم ذلك إلا الله سبحانه وتعالى .




إن من المهم
والمسلم يستقبل هذا الشهر المبارك :-


· إدراك
العبودية ألحقه لله سبحانه وتعالى .


· استشعاره
للمنافسة العظيمة التي يجب أن يشارك فيها، ومن أعظم ميادينها عبودية
الزمان والمكان والحال .


· إدراكه
عظم الزمان والحال .


· بناء
برنامجه اليومي والأسبوعي والشهري لتشمل منظومة العمل ما يتوافق مع مكانة
الزمان والمكان والحال .


· الاستعداد
النفسي لهذه الأعمال الجليلة .


· إعادة
صياغة أهدافه في هذه الحياة التي من أعظم وسائل الوصول إلى تحقيقها شهر
رمضان المبارك.




وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله من وراء القصد ،،،...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبودية شهر رمضان الزمان والمكان والحال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات رسولى حبيبى الدعوية  :: شهر رمضان المبارك :: منتدى رمضانيات-
انتقل الى:  

الساعة الانبتوقيت جمهوريه مصر العربيه
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات رسولى حبيبى
Powered by phpBB2 ® Ahlamontada.com
https://rasoulyhabbibey.hooxs.com
حقوق الطبع والنشر©2010 - 2009

جميع الآراء والتعليقات المطروحة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للمنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها