[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المحامي داخل المستشفي
كتب محمد عبد الرازق
كشفت تحقيقات محمد محب وكيل أول نيابة السيدة زينب بإشراف
المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، عن عدد من
المفاجآت فى واقعه قيام المحامى محمد فاروق بإشعال النار فى جسده ومحاولة
الانتحار أمام مجلس الشعب.
تبين من التحقيقات، أن المحامى كان يعانى من ظروف معيشية صعبة وغير قادر
على الإنفاق على أسرته، حيث قام ببيع المحل الخاص به لتسديد ديونه التى
تراكمت عليه، بالإضافة إلى قيام طالب بالتجمع الخامس بخطف ابنته منى التى
تبلغ من العمر 16 عاماً منذ فترة عقب ارتباطها معه بعلاقة عاطفية.
وأكد المحامى فى التحقيقات التى استمرت 6 ساعات متواصلة، أنه قرر الانتحار
عقب فشله فى إعادة ابنته إلى المنزل بعدما حرر عدة محاضر بقسم شرطة السيدة
زينب ضد محمد مجدى محمد شعبان (20 سنة _ طالب بأكاديمية خاصة فى القاهرة
الجديدة)، حيث قام المتهم بخطفها منذ 3 أشهر ماضية ومنعها من مشاهدة أسرتها
منذ فترة.
وأوضح، أنه نظراً لظروف الحياة القاسية قام ببيع محل خاص به لتسديد ديونه
التى تراكمت عليه وأصبح غير قادر على الإنفاق على أسرته الصغيرة، حيث حاول
أكثر من مرة التوجه لأعضاء مجلس الشعب وضباط قسم السيدة لإعادة ابنته لكن
محاولته باءت بالفشل، مؤكداً أنه استيقظ فى الساعة الرابعة فجراً وأخذ يفكر
فى حل لمشكلته التى لم يجد حلاً لها واختمرت فى رأسه فكرة الانتحار
والتخلص من حياته.
وقال، قمت بجلب زجاجة بنزين من داخل الشقة وتوجهت بها إلى شارع قصر العينى
وسكبتها على ساقى وجسدى وأشعلت النار فى نفسى حتى قام المواطنون وأفراد
الأمن بإخماد النيران ونقلى لمستشفى المنيرة لتلقى العلاج.
وقررت النيابة، إحالة المتهم محمد مجدى محمد شعبان (20 سنة _ طالب) إلى
المحاكمة الجنائية عقب التأكد من أقوال المحامى والمحاضر المحررة لاتهامه
بالخطف.